الاثنين، ٢٥ فبراير ٢٠٠٨

خاطرة للذاكرة

فى عام 1917 قامت الثورة الروسية وسيطر البلاشفة على سلطة الحكم ومن ثم ظهور النظرية الماركسية لتخليص ذلك الشعب المقهور من جور العبودية وتظهر للوجود الطبقة العاملة (البرولتاريا ) وانتشرت على ضوء النظرية الماركسية الاحزاب فى اوربا ومن ثم الوطن العربى والاسلامى . ولما كانت تلك النظرية لا تؤمن فى الدين او القومية فانهارت انهيارا عظيما ...فلابد ان تكون هناك مواجهة تجاة تلك الافكار وخاصة بعد تفسيرهم للدين على انة افيون الشعوب والقومية تعصب اعمى ...ولما كان وطننا العربى متمسك بالقومية والدين ...ظهرت وبشكل قوى جدا تيارات قومية واسلامية وتطور ذلك مع انتصار ثورة 23 يوليو 1952 فى مصر وظهور جمال عبدالناصر وبدأت تلك الثورة تاثيرها فى الوطن العربى على الشعوب وكذلك على تغيير انظمة الحكم فى بعض البلدان ومنها سوريا والعراق وتوحيدها بحزب قومى لتلتقى مع فكر جمال عبدالناصر ومن ثم قيام الوحدة فخشت اوربا وامريكا والصهيونية العالمية من ذلك وقاموا بالعدوان الثلاثى على مصر..صمود ونهوض ومساندة الشعب العريى لمصر اعطت لمصر قوة وصمود مما ادى الى خروج مصر من هذا العدوان قوية وهذا مالم يريح الاعداء واتجهوا الى ضرورة محاربة القومية العربية ومن يدعو لها ..نعم حاربوا كل من يدعو الى هذا وحتى الان وبقى الشعب العريى متمسك بعروبيتة واسلامة الا ان تخاذل الحكام وتمسكهم بالكراسى والسلطة الفانية مما جعلهم يتعاونون مع الاعداء لمحاربة الاسلام والقومية باسم محاربة الارهاب ...وهنا نقول لا يمكن ابدا فصل القومية والاسلام مهما تكالبت فوى الشر عليها ولابد ان ياتى اليوم الذى تنطلق فية الشرارة الاولى لتعم ارجاء المعمورة وفى ذلك اليوم سيندم فية من لا يقف مع شعبة وعروبيتة واسلامة
فليتذكر لمن لا ذكر لهم

ليست هناك تعليقات: