الأربعاء، ٢٧ فبراير ٢٠٠٨

مطلوب الحجر عليهم فورا

وانا بقرا فى جريدة المصرى اليوم صعقت لما قرات الخبر دة واحد اماراتى دفع 14000000 درهم اماراتى اربعة عشرة مليون درهم لو حولناة للجنية المصرى يبقى 21000000 واحد وعشرين مليون جنية مصرى شوفوا يعمل اية مبلغ ذى دة للناس المحتاجين ...وياترى الامارتى دفع المبلغ دة فى اية ... هل لمساعدة فقراء المسلمين ...هل المشاركة فى البحث العلمى ولا علشان يبنى بيوت للفقراء مجانا
ياترى دفعها فى اية ؟؟؟؟؟؟ الصعقة؟؟؟؟؟ دفعها لرقم سيارة مميز .... اتخيلوا شفت السفة والعبط دفع مايقارب 21000000 مليون فى رقم سيارة وفية ناس بتموت من الجوع والتشرد والبطالة وهذ العبيط بيدفع 14000000 مليون درهم لشراء رقم .... العجيب ان نفس الشخص دة دفع 2000000 مليون درهم فى رقم بس ماكنش مميز زى الرقم اللى ب14000000 مليون درهم ...المهم حسيت احساس غريب جدا الناس دى وعلى شاكالتهم من اثرياء العرب لازم يتحجر عليهم لان اللى بعملوة دة سفة وعبط لا يرضى بة الله عز وجل

ولا اقدر ان اقول الا ( لا حول ولا قوة الا باالله العلى العظيم )

الثلاثاء، ٢٦ فبراير ٢٠٠٨

حاولوا ان تجربوا هذا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
كثيراً ما تكون الحياة اليومية الروتينية ذات الإيقاع السريع التي نحياها حاجزاً أمام التفكير في حقيقة الحياة ومآلها، وبدايتنا ونهايتنا.
والمؤمن دائماً في حاجة إلى لحظات يتوقف فيها عن هذا الروتين، وينظر إلى نفسه وغيره عن بعد؛ ليعلم أين يقف وأين يسير. ويقدر الله -سبحانه- لنا كل يوم من مواقف الموت والحياة ما يهز القلوب النائمة ويوقظها.

فكم نرى من آتٍ إلى الدنيا، مولود خرج من بطن أمه لا يعرف شيئاً، فقير عاجز ضعيف، وإذا تأملت عجبت كيف سيكون مستقبله بين خير وشر، ولذة وألم، وهداية وضلال، وسعادة وشقاء، والكل حوله يضحك ويبتسم لا يعلم عنه شيئاً، ولا عن صراعاته المستقبلية، مع من ستكون؟ وفي سبيل ماذا ستحصل؟ وإلى أي شيء ستنتهي؟

وكم نرى في نفس اليوم ربما من ذاهبٍ عن الدنيا راحلٍ مودعٍ، قد فارق ظهرها ليبقى في بطنها مدة لا يعلمها إلا الله، قد فضحت لحظة موته كل لذات الحياة الدنيا وتنافساتها، وأظهرت حقيقة عزها أنه الذل، وحقيقة غناها أنه الفقر، وحقيقة قوتها أنها العجز والضعف، وحقيقة ملكها أنه العدم والفناء.

فهلا فكرنا في هذه اللحظة الهائلة؟ وهل فكرنا ونحن نشيع ميتاً قبل التفكير في مجاملة أهل الميت بإثباتات الحضور والتعزية، فهل فكرنا في هذه الحفرة الضيقة المظلمة الموحشة التي نتركه فيها وحده يواجه مصيراً محتوماً لا يشاركه فيه غيره، قد أصبح في حياتنا ذكرى وخبراً، وصار في قبره وحيداً مع عمله، كم كان قد ضيَّع من طاعات، وفرَّط في واجبات، وأطلق لسانه فيما لا يعنيه، بل فيما يضره ويؤذيه!

والكل قد بادر بالانتهاء من الدفن للعودة إلى حياته، ربما أرهقه حر الشمس أثناء الجنازة، وأتعبه الوقوف على القبر حتى ينتهي الموقف.
هل جرب الواحد منا أن ينزل إلى قبر يشارك في الدفن ليستشعر معنى الظلمة، إلا أن ينوِّر الله ذلك القبر، ومعنى الوحدة إلا أن يؤنسه الله، ومعنى الضيق إلا أن يوسعه الله عليه؟؟

إنها تجربة فريدة قد نشفق على أنفسنا من دخولها، إما ضعفاً عن مواجهة هذه الحقيقة اليقينية -الموت-، وتصور أنفسنا ونحن أصحاب هذه الحفرة، وإما منَّاً بالمجهود لأنه يوجد غالباً ( التُرَبي) الذي يكفينا إياه، وإما حرصاً على نظافة الثياب والأناقة التي لا نحتمل أن يرانا الناس بدونها، حتى ضاعت منا فوائد عظيمة لا تقدر بثمن، توقظ القلب الوسنان، وتحرك المياه الراكدة في بحيرة التدبر والتذكر، وتطلع النفس المنشغلة بالشهوات والصراعات والأحقاد والضغائن والحسد والغل على حقيقة هذه الشهوات.

إنها فعلاً تجربة مهمة ينبغي ألاَّ تهملها حتى تعد نفسك ليوم الرحيل، حاول ولا تتردد!!

(وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (البقرة:281)
موقع صوت السلف

كم حزنى على نفسى وانا اجد نفسى ليس من هؤلاء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،
إن الشباب أخصب مراحل العمر، وأجودها بحسن الإفادة، وهناك رجال تظل وقدة الشباب حارة في دمهم، وإن أنافوا على الستين لاتنطفئ لهم بشاشة، ولا يكبو لهم أمل، ولا تفتر لهم همة، وهناك شباب يحبون حبوًا على أوائل الطريق، لا ترى في عيونهم بريقًا، ولا في خطوهم عزمًا، شاخت أفئدتهم في مقتبل العمر، وعاشوا في ربيع الحياة لا زهر ولا ثمر.
فلا وألف لا لشباب لا يخطو إلى الرجولة فيبقى خواراً، لا يستطيع أن يحمل هم الأمة، ولا هم الدعوة ولاغيرها، فلا يكون إلا قاعد الهمة، رخو العزيمة، مستريحًا لا يعمل، بل يهرب من ميدانه، ويرضى ذل دينه ووطنه، وما هذا إلا لأنه عاش عيش الجبناء، وتربى على الخوف، بل وغرس الخوف في نفسه، الخوف من كل شيء، من التجارب، من المحاولات، من الإبداع، من التفكير، من الكلام، والمناقشة، والتعليق، والمشاركة 000من المستقبل.
فيخاف من كل مبادرة، يخاف من الغد، فلا يعمل ولا يجتهد، ولا ينتج، ولا يبادر بل يردد الشعارات الهدامة كقولهم "عيش نملة تأكل سكر". مع أن هناك شعارٌ آخر بنفس اللغة يقول "عيش أسد تأكل لحمة". لكنه يفضل الشعار الأول شعار من تربى يخاف من الشجاعة، ويخاف من الفشل، ويخاف من الخطأ، بل ويخاف من الالتزام، يشعر بأنه ضعيف لن يتمكن من تحقيق الالتزام في نفسه فيرى نفسه عاجزة أن تترك العادات التي أعتاد عليها كشرب المخدرات، أو الدخان، أو النظر إلى النساء، والمعاكسات، وعلاقات الحب والغرام. يرى نفسه عاجزة أن تترك العادة السيئة (الاستمناء) التي يمارسها ويدمنها، يرى الضعف والعجز والقيود أمامه من كل جهة، لا يقوى على نفسه فيدس رأسه في التراب، وكأن ليس في الإمكان أفضل مما كان، ويرفع شعار "السلامة لا يعدلها شئ" فيترك التغيير، ويترك مجاهدة نفسه، وتدريبها على طاعة الله تعالى، فيقعد مستكينًا خاملاً راضيًا بالدون، يحابي، وينافق، ويداهن.
ولكن لماذا يفعل الشباب ذلك؟
هل هي النشأة الأولى وغياب القدوة؟
هل نشأ في مجتمع رأى أفراده يعيشون عيش الجبناء، ويخافون على مستقبلهم وعلى الحياة أكثر من خوفهم من الله؟؟!!
إن للوالدين أثرًا كبيرًا في غرس القيم والمبادئ والمفاهيم والسلوك في الأبناء سلبًا أو إيجابًا 00بوعي أو بدون وعي أحيانًا.
فما رأيك -أخي الحبيب- في شاب يريد أن يخرج لصلاة الفجر فيمنعه أبوه أو أمه، أو يغلقون الباب أمامه، لأن الشارع مظلم، وتملؤه الكلاب؟ هل يربي هذا السلوك الابن على الشجاعة الجرأة أم يغرس فيه الجبن والخور والضعف، وتذهب قيمة الصلاة عنده، بل وكثير من القيم مع سلوك الآباء.
ما رأيك في شاب تخرج من الجامعة، ودرس وتخصص، وإذا أراد أن يشق طريقه وينشئ مشروعًا صغيرًا يسمع كلمات الأب أو الأم وهي تردد في سمعه00 أنت ما زلت صغيرًا، أنت ستفشل، لابد من مساعدة والدك00 أنت لست على قدر المسئولية أنت ستهدر المال، وتضيع ما جمعه والدك. يا لها من كلمات تبني صرح الجبن والخوف بدلا من العمل والتجربة.
ما الذي سيحدث إذا هم الشاب بالمشروع فشل؟ كم سيخسر؟ وكم سيربح من الخبرة والتجربة؟
أيظن الناس أن هذا العالم المشهور البارع، أو التاجر الكبير الناجح قد بدأ هكذا كبيرًا؟
إن هذا الكون كله ينطق بتدرج النمو فلا يمكن للحبة أن تصبح شجرة إلا بعد مدة، والمرور على أطوار في الخلق مختلفة، وقد قال الله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)
إن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- كان يبيت في بيت خالته ميمونة، ويقول لها( إذا قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأيقظيني)، وذلك في الظلام، وهو ما يزال طفلاً صغيرًا.
وهذا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أسلم وصلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وتخفى بصلاته، وهو ابن تسع سنين.
أما الزبير بن العوام الذي أسلم وهو ابن ثماني سنين، ولما أتم اثنى عشر عاماً سمع صوتًا أن أحداً أخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- فانطلق بسيفه، فلقيه النبي -صلى الله عليه وسلم- فسأله عن حاله، فقال الزبير: (أتيت أضرب بسيفي من أخذك).
أما خالد بن الوليد -رضي الله عنه- الذي قال له الصديق -رضي الله عنه- "عجزت النساء أن يلدن مثل خالد"، خالد بن الوليد ذلك البطل الشاب الشجاع الذي أسلم، وأراد أن يهدم عالمه القديم كله، ومظاهرالشرك كلها، فلما فتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة، بعث خالدًا إلى"نخلة"، وكانت بها العزّى فلما نظرت إليه السدنة -وهم حجابها- أمعنوا في الجبل -من الرعب والخوف من خالد- وهم يقولون: يا عزى خبليه، يا عزى عوّريه، وإلا فموتي. فأتاها خالد، فإذا هي امرأة عريانة، ناشرة شعرها تحثو التراب على رأسها، فعممها بالسيف حتى قتلها، ثم رجع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره، فقال (تلك العزى) ولما انتهى خالد من هدمها (هدم مقرها)، قال:
يا عزّى كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك.
وقال -رضي الله عنه- "ذهبت العزّى فلا عزّى بعد اليوم".
أرأيت أخي الشاب شجاعة سلفك الصالح، أرأيت كيف ربى النبي -صلى الله عليه وسلم- الرجال؟ وكيف حلت الشجاعة محل الخوف والجبن في قلوب الرجال؟
لقد قتل جليبيب سبعة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (قتل سبعة ثم قتلوه، هذا مني وأنا منه،هذا مني وأنا منه).
وهذا أبو إسحاق أحمد السرماري، كان عموده وزنه ثمانية عشر منًا -المن يساوي رطلين تقريبًا 3كجم- وزن العمود 54كجم تقريبًا، فلما شاخ جعله اثني عشر-36كجم تقريبا- وكان به يقاتل. قال عبيد الله بن واصل: سمعت أحمد السرمّاري يقول -وأخرج سيفه- :أعلم يقينا أني قتلت به ألف تركي، إن عشت قتلت به ألفاً أخرى.
وفي حديقة الموت، قال الذهبي: "بلغنا أن البراء يوم حرب مسيلمة الكذاب أمر أصحابه أن يحتملوه على ترس على أسنة رماحهم، ويلقوه في الحديقة، فاقتحم إليهم، وشد عليهم، وقاتل حتى افتتح باب الحديقة، فجرح يومئذ بضعة وثمنين جرحًا" وقد اشتهر أن البراء قتل في حروبه مائة نفس من الشجعان مبارزة.
أخي الشاب لك الفخر أن تقول:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إن الجرأة والشجاعة والأدب من المبادئ التي كان يتربى عليها الرعيل الأول.
أخي الحبيب: إن الشجاعة والقوة وعلو الهمة لم تكن فقط في ساحات القتال، بل في كل ميادين الحياة والعمل لدين الله. فهذا زيد بن ثابت يأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يتعلم اليهودية، فتعلمها في نصف شهر.
أخي الحبيب: لابد من المبادرة والجرأة والشجاعة، وحمل هم الأمة، والحزن لأحزانها، والتألم لآلامها.
أخي الحبيب: إن المسلم لا يكون جبانًا، ومهما وجدنا من آثار تربية المجتمع، فعلينا أن نقدم على العمل والعبادة، ونتوكل على الله.
واعلم -أخي الحبيب- أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك.
وانظر إلى نبي الله موسى وهو شاب يقف أمام طاغية العصر المتأله المتجبر الذي قال(ُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) وقال(أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى) فيقول فرعون لموسى وهارون ( فمن ربكما يا موسى) فيرد عليه بكل قوة وثبات ، شجاعة، وإيمان (ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)، ويدخل معه في حوار طويل ينتهي بالتهديد (لئن اتخذت إلهًا غيري لأجعلنك من المسجونين) ، ومع ذلك يصمد موسى، ويثبت.
بل أين نحن- يا شباب الإسلام- من فتى في مقتبل العمر مثل نبي الله إبراهيم يحطم الأصنام ثم يقول لقومه, وعلى رأسهم النمروذ الطاغية الأكبر (أف لكم لما تعبدون من دون الله) إنه الإيمان والشجاعة، فلا نامت أعين الجبناء.
أخي الحبيب:هيا بنا نبني الجيل الجديد، جيل النصر، جيل العزة، والحرية، والتمكين برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. وصل اللهم على محمد، وعلى آله، وصحبه وسلم
هذا الموضوع قرأتة واحزننى على نفسى واحببت ان انفلة لكم وادعو الله سبحانة ان يرزقنا اخلاق وايمان الصحابة الابرار

اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً


اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
يقول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) (الأحزاب:70)، والقول السديد هو القول الطيب الرشيد. وأطيب الكلام وأرشده وأبلغه وأحكمه هو كلام الله -تبارك وتعالى- الذي ما إن سمعه الوليد بن المغيرة حتي أقر بذلك على شركه قائلاً: "والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو، ولا يعلى عليه ..."
هذا ولما كانت رسل الله عليهم الصلاة والسلام أتقى لله، كانوا أحلاهم منطقاً، وأطيبهم ألسنة، وأزكاهم كلاماً.
فهذا آدم -عليه السلام- ينيب إلى الله بعبارة وجيزة، ودعوة ملئها التذلل والخضوع: (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(لأعراف: من الآية23).
وهذا خليل الله إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- يعرض دعوته علي أبيه في أوجز عبارة وأرقها: (سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً)(مريم: من الآية47).
أما موسي كليم الله -عليه الصلاة والسلام- فتجد عذوبة منطقه في تلكم الأدعية التي تضرع بها إلى الله -تعالى-، يقول الله -جل وعلا-: (وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ)(لأعراف:155-156).
وثمة دعاء آخر هتف به قلبه، وتحركت به شفتاه يوم أن أمره الله -تعالى- بالتوجه إلى فرعون، ويا لها من مهمة استعان عليها الكليم بقوله: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا)، ثم لما أحرقه الجوع بعد تلك الرحلة الشاقة انكسر لله قائلاً: (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)(القصص: من الآية24).
أما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحدث ولا حرج عن الفصاحة والبلاغة، وعذوبة المنطق. كيف لا وهو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى؟!
و قد أوتي -صلى الله عليه وسلم- جوامع الكلم، وأحاديثه الشريفة آية في الإعجاز.
يستوصيه سفيان بن عبد الله -رضي الله عنه- فيتحفه -صلى الله عليه وسلم- بوصية فذة جامعة يقول فيها: (قل آمنت بالله ثم أستقم).
و يبين -صلى الله عليه وسلم- طريق الخير والفلاح بأحرف معدودات حيث يقول: (قد أفلح من أسلم ورُزِقَ كفافاً، وقنَّعه الله بما آتاه).
هذا ولقد كان لصحابته الكرام النصيب الأوفى من هذا الميراث النبوي، وهاك شيء من أقوالهم التي استنارت بها الدنيا:
يقول أبو بكر -رضي الله عنه-: "ثلاث من كن فيه كن عليه، المكر (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ)، والبغي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ)، والنكث (فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ).
أما عمر -رضي الله عنه- فهو القائل: "إنه لا أخاف عليكم مؤمناً قد تبين إيمانه، ولا كافراً قد تبين كفره، وإنما أخاف عليكم منافقاً يعمل لغيره".
"ما أسر أحد سريرة إلا وأظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه" كلمة أبقاها الله لذي النورين عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ينتفع بها الخلائق جيلاً بعد جيل.
أما علي -رضي الله عنه- فقد كان يقول: "ما أحسنت لأحد قط، وما أسأت لأحد قط .... فقال لسان الحال: كيف ذلك يا أمير المؤمنين، وإحسانك يملأ السهل والوادي؟! فقال عليُّ: ما أحسنت لأحد قط، وما أسأت لأحد قط ألم تقرؤوا قول الله -تعالى-: (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا).
طابت قلوب الأولين فطاب كلامهم
أما نحن فإذا نظرت إلى كلامنا فتهجده في كثير من الأحيان لا يصفو على شيء، فهو ما بين القيل والقال، فضلاً عن الغيبة والنميمة، وعفن الألسنة، وهذا وإن دل علي شيء فإنما يدل علي خراب القلوب، خلافاً للرعيل الأول الذين كانت أقوالهم تنبض بالحياة.
يقول معاوية -رضي الله عنه-: "إني لأخشى أن أظلم من لا يجد علي ناصراً إلا الله".
ويقول أبو الدرداء -رضي الله عنه- لمن استوصاه: "اُذكر يوماً تصير السريرة فيه علانية".
ويقول أبو عبيدة -رضي الله عنه-: "رُب مُبَيِّض لثوبه مدنِّس لدينه، رُبَّ مُكْرِم لنفسه وهو لها مهين، بادروا السيئات القديمات بحسنات حديثات".
وكان الغزالي -رحمه الله- يقول: "كل الناس هلكى إلا العالمون، والعالمون كلهم هلكى إلا العاملون، والعاملون كلهم هلكى إلا المخلصون".
ومن درر شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: "المحبوس من حُبِسَ قلبه عن ربه، والمأسور من أسره هواه".
وقال غيره: "ما طابت الدنيا إلا بذكره، ولا الآخرة إلا بعفوه، ولا الجنة إلا برؤيته".
هذه عباد الله ليست كلمات وإنما درر ولآلئ، وكنوز غالية جديرة بأن تنقش على القلوب، نسأل الله -جل في علاه- أن يهدي قلوبنا، وأن يسدد ألسنتا، وأن يسل سخائم صدورنا، آمين.
هذه الكلمة بل فكرة الموضوع أخذناها من فم الشيخ سعيد عبد العظيم، ومن بركة الكلام نسبته لقائله، ونعوذ بالله أن نتشبع بما لم نُعْطَ.
وصلى الله علي النبي، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الحالمون فى ليل الانترنت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
بينما يعتبر كثير من المتخصصين أحلام النوم الطبيعي نوعاً من الترتيب للذهن، وغسلاً للعقل من كافة المثيرات غير الهامة التي يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية؛ فإن أحلام اليقظة حيلة نفسية، وعبء جديد يضاف إلى الذهن المكدود أصلاً. وإلا فما الذي يجعل الإنسان يهرب من واقعه المعاش الصعب إلى عالم خيالي آخر إلا عدم قدرته على معالجة هذا الواقع والتغلب على صعوباته.
ومنذ اختراع هذه التقنية العجيبة -الإنترنت- لم يَكُفَّ البعض عن اعتبارها آلة لصنع الأحلام تشبه مثيلاتها في عوالم كرتون الأطفال. وأصبحت هذه الآلة هي الحل السحري لكافة المحبطين والمكتئبين والمضغوطين بواقع الحياة وتعقيداتها. فما على الإنسان إلا امتلاك حاسب آلي وطريقة للاتصال بالإنترنت، وارتداء سماعات الرأس، وليحلق بعدها في الفضاء الرحب -تماماً كصورة رواد الفضاء-، ويبقى له الحديث بصوت معدني مغاير لصوته الحقيقي، وهذا يمكن للبرامج ولاقط الصوت (الميكروفون) القيام به خير قيام!! وليتحول هذا المحبط إلى إنسان حكيم، ناجح، فعال، مؤثر، متواصل مع الناس، بل وموجه لهم، يفكر ويخطط ويقود ويحقق انجازات لم تعرف لها البشرية مثيلاً. ويلتقي على الشبكة مع الناجحين أمثاله، الكل متحرر من اسمه ونسبه، وواقعه، وشكله، وصوته، ويرتدي قناعاً يخفي معالمه الحقيقية مما يجعل الإنترنت أشبه بحفلة تنكرية كبيرة.
ولأن الواقع المعاش محكوم بالعديد من القيود والضوابط المختلفة؛ فيحاول الحالم العنكبوتي إيهام نفسه بأن الإنترنت حياة بلا قيود ولا رقابة من أي نوع؛ فيتكلم بما شاء من آراء مهما كانت شاذة أو صادمة.
ويساعد على هذا الوهم جهل الكثيرين بحقيقة الإنترنت، والإمكانيات الفنية التي تتيح لأصغر مستخدم للحاسب الوصول إلى أدق التفاصيل الحقيقية عن غيره من المستخدمين؛ حيث أنه من الشائع في دنيا الإنترنت وجود هواة الاختراق الذين لا متعة لهم إلا في اختراق أجهزة الآخرين، وما يظنونه وسائل حماية وتحصين منيعة، ناهيك عن محترفي ذلك.
وبينما ليل اليوم محدود؛ فليل الإنترنت طويل بطول الحياة. وبينما النائم الحقيقي مرفوع عنه القلم؛ فاليقظان النائم الحالم على الإنترنت وغيرها مكلف ومؤاخذ؛ لذا فغالباً ما يستخدم مصطلح (أحلام اليقظة) على سبيل الذم والتهكم. وغالباً ما تضاف إلى الأحلام كلمة (الوردية) للإشارة إلى البون الشاسع بين الحياة وصعوباتها، وبين أمنيات تريد الحياةَ ناعمةً نديةً كالورود.
وهذه الأحلام الوردية من طبع المراهقين والمراهقات؛ لكون الطموح مع الخفة والاضطراب النفسي هي طبيعة هذه المرحلة، ولكن من الناس من يبتلى باستمرار هذه العادة السيئة معه في كبره، وبعد أن كنا نسمع عن المراهقة المتأخرة التي تصيب البعض صرنا اليوم نسمع وبكثرة عن المراهقة المزمنة.
وهذا الأمر وإن كان مفهوماً في حالة من يعانون فشلاً دراسياً أو عملياً أو حتى كبتاً عاطفياً أو جنسياً، فإن من أشد ما يحزن هو تسلل حالة المراهقة الفكرية المزمنة تلك إلى شباب الصحوة الإسلامية الذين هم أمل الأمة وفجرها الآتي.
فبسبب الآلام المتواصلة التي تعيشها الأمة وحالة الإحباط المسيطرة على أكثر الشباب، تجد قوافل من شباب الصحوة قد دست رأسها في (ماكينة الأحلام) تلك؛ فلا حاجة إذاً لمجاهدة للنفس أو معالجة لعيوبها، ولا لمكابدة في طلب العلم وتعليمه، ولا لمعاناة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا حاجة للتواجد الحقيقي الفعال المؤثر على الأرض، ولماذا نصبر على تربية الأجيال؟ فهذا أمر شاق طويل الأجل. نحن بحاجة إلى نصر سريع قليل التكاليف فكفانا انتظاراً، وهيا بنا إلى ماكينة الأحلام!!
وفي أيام معدودات يتحول المتأخر في طلب العلم إلى الشيخ (فلان) الجليل الحبر البحر، بل وسيد من سادة العلم في جزيرة بحر الأوهام، ويصبح من حقه أن يفتي في كل كبيرة وصغيرة، ويُبَدِّع ويُضَلِّل أو يكفِّر كيفما شاء.
وليتحول الفاشل دعوياً، فاقد المشروع والهدف، ضئيل الإمكانيات إلى مفكر كبير، ومخطط عظيم، وموجه حكيم، يرسم الخطط والاستراتيجيات، ويحرك الجيوش يميناً ويساراً -بالمناسبة هل تعلم لماذا تلقى ألعاب الاستراتيجية الإلكترونية كل هذا الرواج-؟
وكون الإنسان يحلم لنفسه وهو يقظان فهذا عيب، وأقبح منه من يحلم لغيره بالنيابة؛ فتجده يرسم لغيره قصوراً في الهواء، ويضع له أولوياته وأهدافه في حين يُعْفِي نفسه من كل مسئولية، فدوره انتهى مع آخر حرف يضغطه على لوحة المفاتيح، ويبقى الآخرون -إن لم يستمعوا لنصيحته- قاصرو الرؤية، لا يعرفون مصلحتهم، ولا ينظرون أبعد من موطئ أقدامهم، أما هو فثاقب النظر، قدمه على الأرض، ورأسه تناطح السحاب.
الأمر الذي يضغط على نفسية البعض فيصاب هو الآخر بهذا الهوس، وتنتقل له العدوى بصورة أو بأخرى. ويبقى الناس بين خادع ومخدوع، وآخر ينتظر دوره إلا من رحم الله.
ويشترك الحالمون في ألم يصدع رؤوسهم عند اصطدامها بصخرة الواقع الصلبة، وهي مرحلة حتمية -على الأقل بعد الخروج من الإنترنت-؛ ليكون الحل الأسهل هو العودة السريعة إلى هذا الحلم قبل أن ينتهي، ولا ينتهي أبداً.
ونحن هنا نربت برفق على أكتاف إخواننا الحالمين، ونقول لهم بصوت رقيق حان -حتى لا ينزعجوا في نومهم-: "أفيقوا يرحمكم الله!!".
موضوع اعجبنى
منقول من موقع صوت السلف

مضى اليوم ومضى الاسبوع ومضى الشهر ومضت السنة ومضى العمر


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
ما أسرع مرور الأوقات! وما أوضح تقارب الزمان الذي أخبر عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه من أشراط الساعة (حتى تكون السنة كالشهر ويكون الشهر كاليوم ويكون اليوم كاحتراق السعفة)!!
وكأني بالعمر كله كذلك قد انقضى، ويرحل الإنسان عن ظهر الأرض إلى بطنها وتنتهي مرحلة: (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ)، وتبدأ مرحلة: (وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ)، انتظاراً لمرحلة: (وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى)(طـه:55).
والعاقل يتعظ من مرور الوقت عليه، ليشعر ويستحضر أنه يُحمَل إلى المصير المحتوم، والأجل المكتوب، ليأخذ من حياته لموته، ومن صحته لسقمه، ومن فراغه لشغله، ومن شبابه لهرمه، ومن غناه لفقره.
ومع كثرة الفتن وكثرة المشاغل تغفل القلوب، وينسى الإنسان حياته الحقيقية بعد موته وفي قيامته. ونحتاج دائماً إلى التذكر والتذكير، فماذا يربح الإنسان لو تذكر العالم ونسي نفسه؟ لو ربح كل الدنيا وخسر نفسه؟
إن نمط الحياة المعاصر سريع الإيقاع جداًً لا يدع فرصة لأغلب الناس في التفكير، ورغم سرعة الحركة حتى ينجز الإنسان في ساعتين مثلا كسفر لبيت الله الحرام ما كان ينجزه المسلمون في الماضي في شهر، إلا أن المشاغل أكثر، وقلة البركة في الوقت والعمل أظهر، وكثرة الشغل والمنازعات والخصومات في الحياة أكبر، وتضيع الأوقات في اللهو والباطل والمشاكل أعظم.
فهل لنا أن ننتبه إلى حاجات قلوبنا وضرورات نفوسنا في إصلاحها، وتزكيتها، وانطلاقها من أسر الشهوات والعادات والتقاليد ومن سجن الإخلاد إلى الأرض وإتباع الهوى ومن حبس الظلم والجهل؟
هل لنا أن يعين بعضنا بعضاً على قضاء ما تبقى من العمر فيما يقرب إلى الله دون ما يبعد؟ وفيما يذكر بلقائه دون ما ينسي؟ وفيما يؤلف بين القلوب دون ما يفرق؟
والله إن مشاكلنا الداخلية كثيرة جداً، وهي التي تقلل نصيبنا من النور، وبالتالي يقل أثرنا في من حولنا؛ فإن أثر الدعوة، والتعليم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر إنما هو بقدر النور الذي في قلب الداعي، والعالم، والمحتسب، والخطيب، لا بقدر كثرة كلامه وتدريسه وتأليفه أو علو صوته، فهل كان الصحابة عندهم من وسائل الاتصال والتوصيل والإعلام ما لدينا؟ لا والله حتى مكبر الصوت لم يكن عندهم، ولم يكن عندهم كتيبات ولا شرائط ولا قنوات فضائية ومع ذلك وصلت دعوتهم للقلوب، وامتد نورهم عبر الزمان والمكان.
أما نور الأنبياء -عليهم السلام- فمخترق للحجب متجاوز للحدود يدخل القلوب ويستقر فيها بفضل الله عز وجل على من يشاء (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً) (الأحزاب46:45) حتى من لم يستجب لهم كثرة من الناس فنورهم واصل إلينا بفضل الله فإبراهيم -عليه السلام- إمام الأنبياء آمن له لوط وسارة ثم أولاده إسماعيل واسحق ويعقوب، ومع ذلك فنوره عليه السلام كالشمس بل أجلى.
فهل نكون على الطريق ويكون لنا نصيب من هذا النور؟
إن دعوتنا بحاجة إلى مزيد من الصدق والإخلاص والذكر والقرب أكثر من حاجتها إلى وسائل دعوية جديدة يتصور البعض أنها تتوقف عل تحصيلها.
ووالله إن الأوقات التي تقضى في المنازعات والملهيات -ما أكثرها على شبكة الانترنت خصوصاً- لو استغللناها في الطاعة والعبادة والدعوة، والتناصح الصادق الحنون المشفق على إخواننا وعلى الخلق لوصلت الرحمة إلينا وإليهم أسرع مما نتخيل (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء:107).

الاثنين، ٢٥ فبراير ٢٠٠٨

نرجو مساعدتنا باجابتكم على هذا السؤال

للوضع المتردى فى عالم اليوم فى كافة الجوانب .....

.ماذا لو شاءت الاقدار واصبحت


حاكم لاحدى البلدان العربية


ماذا ستفعل للخروج من المحن الموجودة والمحيطة


ماذا سوف يكون برنامجك


ما هى الاستراتجيات التى سوف تستخدمها


ماهى الايدلوجية التى سوف تتخذها


الرجاء الاجاية بوضوح وصراحة وامانة


وهل قدراتك تتحمل وتكفى